الاثنين، يناير ٠٥، ٢٠٠٩

القيمة الاستهلاكية لأغاني اليوم.!!


وسؤال حول القيمة الاستهلاكية للأغنية؟ لماذا نغضب نحن أهل وأحباب الزمن الجميل من الأغاني السائدة، وهناك الملايين من عشاق تلك الأغاني والذين يدفعون نقودهم من أجل تلك الأغاني قبل أن يرددوها.
الغناء والطرب أيضا بحاجة للتمويل. وكما قال مدحت صالح مرة: من أن هناك الكثير من أغانيه موجهة خصيصا لمن يدفع.!! وهي وجهة نظر لا أدري أين ستصل بنا. هل يمكن تشبيه استهلاك الأغنية بما يفعلونه في الغرب بعد الانتهاء من قراءة كتاب قيم.؟! بإلقائه في أقرب صندوق قمامة.!!
هل أصبحت الموسيقي والأغنية تحديدا أشبه بسندوتش الهمبرجر أو حسب مايقول التعبير (كل واجري) أو بالأحري (اجري وكل ).

أسئلة كثيرة يمكن أن تثار حول أغاني اليوم، ولعل التواصل بين الأجيال هو صمام الأمن لكل ذلك. يجب ألا تنسي أنه علي أيامنا ومع صعود نجم عبد الحليم، كان آباؤنا يعيبون علينا الاستماع لهكذا أغان. وكانوا يرون أنه ينقصها الكثير من الأدب، والكثير من الاحترام. وينقصها أيضا الكثير من الطرب.!!
بكل الود.
.
القاهرة. 18/11/2007

ليست هناك تعليقات: